
يعود السيناريست والكاتب المعروف مصطفى سالم إلى ساحة الدراما بقوة، من خلال عمله الجديد “بحر مصر”، والذي ينتظره جمهور الدراما المصرية بشغف، لما يحمله من وعود بتقديم محتوى مختلف يبتعد عن النمطية ويكسر التوقعات السائدة.
مصطفى سالم ليس اسمًا عابرًا في عالم الكتابة الدرامية، بل هو صاحب مسيرة حافلة بأعمال لاقت صدى واسعًا بين الجمهور، مثل فيلم “حديد”، والجزء الثاني من مسلسل “شارع عبد العزيز”، بالإضافة إلى فيلم “كرم الكينج”. وقد عُرف بأسلوبه الواقعي المميز، وقدرته على نسج قصص إنسانية نابضة بالحياة تعبّر عن المجتمع المصري وتفاصيله الدقيقة.
ويجمع النقّاد والجمهور على أن مصطفى سالم يُعد من أفضل كتّاب الجيل الحالي، لما يمتلكه من موهبة واضحة وحس فني عالٍ، وهو ما يظهر بوضوح في طريقة بناءه للأحداث وتقديمه للشخصيات بأبعادها النفسية والاجتماعية العميقة.
المسلسل الجديد “بحر مصر” يأتي ليعزز هذه المسيرة، ويؤكد أن عودة مصطفى سالم لم تكن مجرد مشاركة جديدة، بل هي خطوة محسوبة تهدف إلى تقديم عمل يضيف إلى رصيده الفني، ويواكب تطلعات المشاهد المعاصر.
العمل يحمل بصمة درامية خاصة، من حيث الفكرة والتنفيذ، ويُتوقع أن يكون من أبرز إنتاجات الموسم، لما يتضمنه من تركيبة فنية متكاملة، تشمل سردًا محكمًا، وشخصيات قوية، وطرحًا يلامس الواقع المصري ببراعة.
عودة مصطفى سالم في “بحر مصر” هي دليل واضح على أن الموهبة الحقيقية لا تغيب، وأن الفن لا يزال في أيدٍ أمينة حين يقوده كاتب بحجم وخبرة مصطفى سالم.