*بيان توضيحي بشأن واقعة وفاة المغفور له بإذن الله / محمد مسعد نظيم*
تناولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي والجرائد الإلكترونية خلال الأيام الماضية أخبارًا متعددة ومتناقضة حول واقعة وفاة المرحوم محمد مسعد نظيم عطالله، مما أثار بلبلة بين الناس دون التحقق من صحة ما يتم تداوله.
حرصًا على توضيح الحقيقة للرأي العام، قمنا بالتواصل مع الأستاذ/ حسن جلال الشوربجي، أحد أبناء قرية المتوفى، والذي كان من المتابعين لكافة تفاصيل الواقعة وممن حضروا إنهاء الإجراءات الخاصة بالمتوفى. وقد أكد لنا الأستاذ حسن أن جميع الأخبار المتداولة لا أساس لها من الصحة، وأنها مجرد روايات من نسج الخيال لا تمت للواقع بأي صلة.
وأوضح الأستاذ حسن أن سبب الوفاة يرجع إلى خلاف زوجي بسيط، على إثره ذهبت زوجة المتوفى إلى منزل أسرتها، مما دفع الفقيد، بدافع حبه الشديد لزوجته وابنته، إلى محاولة استرضائها. وخلال تصويره مقطعًا خاصًا وإرساله لها مستخدمًا أداة بحوزته، اختل توازنه وسقط، مما أدى إلى وفاته قضاءً وقدرًا، دون أي نية أو رغبة منه في إيذاء نفسه. وقد أكدت تحريات المباحث والتحقيقات صحة هذا الأمر.
كما شدد الأستاذ حسن الشوربجي على أن الفقيد كان معروفًا بحسن الخلق، والتدين، ومواظبته على أداء الصلوات، مما ينفي تمامًا أي شبهة انتحار، مؤكدًا أن قضاء الله نافذ ولا راد له، وأن لكل أجل كتاب.
وفي لقاء آخر مع الأستاذ/ محروس عطالله، المحامي وابن عمة المتوفى، أكد صحة رواية الأستاذ حسن الشوربجي، وأعلن أنه بصدد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد أي صحيفة إلكترونية أو شخص يروج أخبارًا كاذبة أو ينشر شائعات لا أساس لها من الصحة.
وختم الأستاذ محروس عطالله مناشدًا الجميع احترام خصوصية أسرة الفقيد ومشاعرهم في هذا المصاب الجلل، مطالبًا الجميع بالتزام الصمت وعدم الخوض في تفاصيل الواقعة، مؤكدًا أن وفاة المرحوم شأن يخص أسرته وحدها.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم ذويه الصبر والسلوان.
