جذبت صانعة المحتوى الشابة، رزان محمد الفقي، الأنظار في الأوساط الإعلامية والاجتماعية بفضل نجاحها المبكر وشعبيتها الكبيرة، حيث تمكنت من بناء قاعدة جماهيرية واسعة تجاوزت 207 ألف متابع على منصات التواصل الاجتماعي.
رزان الفقي، ابنة الإسكندرية البالغة من العمر 19 عامًا، بدأت رحلتها في عالم الميديا عام 2020، في سن الرابعة عشرة، وهو ما يجعلها تُعد من أصغر صانعات المحتوى اللواتي حققن هذا المستوى من الانتشار والتأثير في مصر.
من “البلوج” إلى كلية الإعلام
لم تتوقف طموحات رزان عند حدود صناعة المحتوى الرقمي؛ فبعد اكتسابها خبرة وشعبية واسعة، التحقت مؤخرًا بـ كلية الإعلام. وتطمح رزان بقوة لدخول المجال كمذيعة محترفة، مستفيدة من المهارات التي اكتسبتها في التعامل المباشر مع الجمهور منذ صغرها.
ويُتوقع لرزان مستقبل بارز في المشهد الإعلامي، خاصةً وأن شعبيتها الكبيرة والتزامها بالتفاعل مع الجمهور أكسباها شخصية قوية وقدرة عالية على المواجهة والتحدث بطلاقة أمام الكاميرا.
جدير بالذكر أن رزان الفقي هي شقيقة البلوجر المعروفة ريناد محمد. ولا يزال أمام رزان الشابة الكثير لتحقيقه من إنجازات في مسيرتها.
حلم الميكروفون وحفل تامر حسني
تتمثل أحلام رزان المهنية في أن تصبح مذيعة ناجحة، وفي طموحها الشخصي تحلم باستضافة نجمها المفضل، الفنان تامر حسني، في برنامجها الخاص، نظرًا لشدة إعجابها به وحرصها الدائم على حضور أغلب حفلاته.
