في زمن السوشيال ميديا والمزيكا اللي بقت بتتولد كل يوم، ظهر حمو الروكا كواحد من الأسماء اللي بقت بتتحط في أول الصف لما بنسأل: مين اللي ورا النجاح ده؟
مدير أعمال؟ آه.
صانع نجوم؟ أكيد.
بس الأهم؟ إنه فاهم الشارع، وبيسمع نبض الجمهور، وبيعرف يوصل الموهبة الحقيقية في وقتها الصح وبالطريقة الصح.
شغله بيتكلم عنه
مش بيحب يتكلم كتير، لكن تاريخه في المزيكا بيثبت وجوده:
- مالك اصحبي احكيلي – حكاية من قلب الصحوبية.
- كلبي رعد – طاقة حزينة بأسلوب جديد.
- عاوز أسافر من هنا – صوت الشباب المكبوت.
- حب عمري – كيمو كونو – قصة حب اتغنت بجد.
- شوفت يا فردة – لمسة وفاء وصداقة.
كل عمل كان له بصمة، وكان فيه بصمة الروكا.
من غير ديكور.. بس بشغل نضيف
حمو الروكا مش تبع شركات ولا إدارات بتلبّس الموهبة بدلة مش على مقاسها.
هو الإدارة، وهو اللي بيشوف الموهبة، وبيفهم هي محتاجة إيه، وبيوصّلها للناس باللي يلمسهم مش يبهّرهم.
بيقول دايمًا:
“أنا مابشتغلش ع الفنان.. أنا بشتغل معاه. بننجح سوا أو مانعملش الشغل خالص.”
القادم مش أقل من اللي فات
في كواليس جديدة كتير، وأصوات طازة على الطريق، وحمو الروكا بيرتب للضربة الجاية.
حاليًا شغّال على خطة لتقديم مواهب جديدة من الشارع المصري، بعيد عن الشكل التقليدي، وبمزيكا تعيش وتتحب.
الرسالة:
لو أنت فنان عندك صوت ومفيش فرصة؟
لو محتاج حد يشوفك بجد؟
حمو الروكا هو الإدارة اللي ممكن تآمن بيك، وتشتغل عليك، وتوصلك.
