الحاج محمد علي مصطفى الصعيدي.. من خبرة المطابخ السعودية إلى بصمة خيرية في العاشر من رمضان

الحاج محمد علي مصطفى الصعيدي.. من خبرة المطابخ السعودية إلى بصمة خيرية في العاشر من رمضان
في مدينة العاشر من رمضان، وتحديدًا في الحي الرابع عشر، يبرز اسم الحاج محمد علي مصطفى الصعيدي كأحد رموز العطاء والعمل الجاد، رجل جمع بين الخبرة الطويلة في مجال المطاعم والطموح النابع من قلب مخلص، لا يبتغي إلا رضا الله وخدمة الناس.
ولد الحاج محمد في محافظة الشرقية يوم 18 مايو عام 1976، وحصل على دبلوم الزراعة، إلا أن شغفه بالمطبخ والعمل في مجال الطهي قاده إلى مسار مختلف، حيث أقام لسنوات في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، وتولى خلالها إدارة أحد المطاعم، ليكتسب خبرة مهنية عالية، مزجت بين الجودة والانضباط والابتكار في تقديم الطعام.
وبعد عودته إلى مصر، قرر أن يضع هذه الخبرات في خدمة وطنه، فأسس مطعم “الحسن والحسين” لجميع المأكولات في العاشر من رمضان – الحي 14، والذي سرعان ما أصبح واحدًا من أكثر المطاعم شهرة بالمنطقة، ليس فقط بسبب جودة الطعام، بل أيضًا بفضل السمعة الطيبة التي يتمتع بها صاحبه.
الحاج محمد علي الصعيدي لا يكتفي بالنجاح المهني، بل يحمل طموحًا إنسانيًا رفيعًا، حيث يأمل في أن يوفقه الله لافتتاح مطعم خيري يحمل اسم “الحسن والحسين”، يكون مخصصًا لخدمة المحتاجين وتقديم الطعام للفقراء والمساكين.
يقول المقربون منه إنه معروف بالسيرة الطيبة والعمل الخيري، حيث يمد يد العون لمن يحتاج، في صمت وتواضع، وهو ما جعل له مكانة كبيرة في قلوب أهل منطقته.
رحلة الحاج محمد علي مصطفى الصعيدي هي تجسيد حي لشخصية بسيطة وطموحة، تعرف معنى الرزق الحلال وتسعى إلى أن تترك أثرًا طيبًا في الدنيا والآخرة، مستمدًا طاقته من إيمانه العميق بأن “الخير لا يضيع أبدًا”.