في ظل الضغوط النفسية والاجتماعية المتراكمة التي تطغى على حياة الأفراد والأسر في المجتمع المصري الحديث، ظهرت مبادرة مجتمعية رائدة تحمل اسم “وشوشة”، لتكون بمثابة ملاذ آمن ومساحة إنسانية صادقة تتيح للناس التعبير والفضفضة، وتمنحهم الدعم النفسي والإرشاد الأسري بأسلوب علمي، مهني، وراقي، يحترم السرية ويقدّر المشاعر والعقول.
“وشوشة” ليست مجرد خدمة استشارية، بل هي دعوة للبوح والمكاشفة والتعافي. هي محاولة جادة لإعادة ترميم النفوس المتعبة ومداواة الانكسارات النفسية التي يمر بها الكثيرون في صمت. وقد اختارت المبادرة شعارًا بليغًا يعكس جوهر رسالتها الإنسانية:
“اللي اتكسر ممكن يتصلح، واللي اتعقد ممكن يتحل”
وهو تأكيد بأن استعادة التوازن النفسي والعاطفي أمر ممكن مهما كانت العقبات.
أهداف “وشوشة”:
تسعى المبادرة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف النبيلة والواقعية التي تمس احتياجات الناس اليومية:
- مساعدة الأفراد على تجاوز التحديات النفسية مثل القلق، الاكتئاب، التوتر، الفتور، الانطواء، انعدام الحافز، وغيرها من الأزمات الصامتة.
- تقديم دعم متخصص للعلاقات الأسرية، سواء بين الأزواج أو بين الآباء والأبناء، لمساعدتهم على الفهم والتواصل الفعّال.
- تنمية مهارات التواصل واتخاذ قرارات سليمة في العلاقات مع الآخرين، سواء في بيئة العمل أو السكن أو الصداقة أو حتى في اختيار شريك الحياة المناسب.
لمن وُجهت مبادرة “وشوشة”؟
هذه المبادرة ليست حكرًا على فئة معينة، بل هي موجهة لكل من:
يشعر أنه يحمل أعباءً نفسية لا يستطيع البوح بها.
يحتاج إلى من يستمع دون أحكام.
يبحث عن لحظة راحة نفسية وفهم أعمق للذات والآخرين.
يسعى لتحسين علاقته بزوجته، أطفاله، أصدقائه، أو حتى بزملائه في العمل.
يمر بفترة تيه أو فقدان معنى في حياته اليومية.
ببساطة، “وشوشة” هي لكل شخص يحتاج إلى دعم حقيقي، وإنصات ناضج، وتوجيه مهني إنساني.
كيف تُقدَّم الخدمة؟
تُقدم “وشوشة” خدماتها عبر جلسات أونلاين مباشرة وآمنة، تُجرى بسرية تامة على يد متخصصين معتمدين في العلاج النفسي والإرشاد الأسري. وتتم جميع الجلسات من خلال منصات رقمية سهلة الوصول، مما يجعل الخدمة متاحة من أي مكان، وفي أي وقت، دون الحاجة للتنقل أو الخروج من المنزل.
للتواصل والانضمام:
لمن يرغب في معرفة المزيد عن المبادرة أو حجز جلسة استشارية، يمكنكم زيارة الصفحة الرسمية على فيسبوك:
🔗 facebook.com/share/15nszRmkaR
“وشوشة”… لأن البوح بداية التعافي، ولأن كل قلب مكسور يستحق أن يُرمم.
