المستشارة التى أرادت أن تصبح السيدة الأولى.. من هي لونا الشبل وقصة صعودها إلى دائرة الأسد ونهايتها الغامضة – الأخبار

تصدر اسم الإعلامية السورية الراحلة لونا الشبل مرة أخرى اهتمام مواقع التواصل الاجتماعي والرأي العام السوري، بعد نشر قناة «العربية» السعودية تسريبات مصورة تظهرها برفقة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد أثناء قيادته سيارته في الغوطة الشرقية بدمشق.

وأظهر الفيديو الأسد ومستشارته الإعلامية لونا الشبل وهما يتناولان الأحداث في الغوطة، في حين كانت صور الأسد منتشرة بكثافة في شوارع سوريا.

وأثار حديث لونا الشبل في الفيديو حول رغبتها في مغادرة الغوطة جدلًا واسعًا، ليعلق بشار الأسد قائلاً: «يلعن أبو الغوطة».

عدة تسجيلات منها بين الأسد 

وتضمنت التسجيلات أيضًا مشاهد يظهر فيها الأسد ولونا الشبل وهما يسخران من جنود سوريين كانوا قد ظهروا وهم يقبلون يد الرئيس في لقاءات سابقة.

في مقطع آخر، رد الأسد على سؤال لونا الشبل حول شعوره عند رؤية صوره منتشرة في الشوارع قائلاً إنه لا يشعر بأي شيء. كما ظهر في مقطع آخر وهو يسخر من اسم عائلته قائلاً: «يجب تغييره باسم حيوان آخر».

من جانبها، كشفت مجلة «المجلة» عن قصة حياة لونا الشبل وعلاقتها ببشار الأسد، بالإضافة إلى تفاصيل مقتلها في يوليو 2024، واختفاء شقيقها ملهم وزوجته بعد قصف إسرائيل لقنصلية إيران في دمشق.

من هي لونا الشبل 

ولدت لونا الشبل في دمشق في الأول من سبتمبر عام 1974 لعائلة درزية.

هجرها والدها بسبب خلافات مع والدتها نايفة، التي كانت موظفة في حزب «البعث» الحاكم ومدرسة في مدرسة حكومية. وقاطعت لونا والدها لسنوات طويلة حتى وفاته، قبل أن تُغيّبه هي نفسها عن الحياة في يوليو 2024، وعاشت خلال تلك الفترة مع والدتها في منطقة برزة بريف دمشق.

كانت لونا ناشطة حزبيًا منذ صغرها في «طلائع البعث»، التنظيم الشبابي التابع لحزب «البعث» الحاكم.

أثناء دراستها للغة الفرنسية في جامعة دمشق، عملت لونا في محل لتصميم بطاقات الأعراس، ثم تخرجت لتلتحق بالتلفزيون السوري كمقدمة لنشرة الأخبار، قبل أن تنتقل إلى قناة «الجزيرة» في أغسطس 2003. هناك تعرفت على زميلها الإعلامي سامي كليب، وتزوجت منه عام 2008، وحصلت على الجنسية اللبنانية.