منوعات
أخر الأخبار

وهم التمسك بالعلاقات السامة لمجرد الخوف من الوحدة

وهم التمسك بالعلاقات السامة لمجرد الخوف من الوحدة

في كثير من الأحيان، نجد أنفسنا عالقين في علاقات تُرهق الروح وتستنزف الطاقة، ومع ذلك نستمر فيها و لا نأخذ قرار بالابتعاد . السبب ليس الحب الحقيقي، ولا التقدير المتبادل، بل وهمٌ خفي اسمه الخوف من الوحدة و احيانا الخوف من البديل .

 

 

 

كيف يبدأ الوهم؟

 

 

 

يبدأ حين نربط قيمتنا بوجود شخص آخر بجانبنا، فنظن أن الانفصال يعني الفراغ أو الفشل أو أنني لا استطيع الاستمرار بدونه .

 

يتغذى هذا الوهم من أصوات المجتمع التي تهمس: “الوحدة عيب”، “الناس لازم يكون معاها حد”.و المقربين خاصة ان كانت في مجتمع محافظ

 

ومع مرور الوقت، نصبح أسرى لعلاقة لا تمنحنا سوى الألم، لكننا نتمسك بها وكأنها طوق نجاة.

 

 

 

 

 

أثر العلاقات السامة

 

استنزاف داخلي: نشعر أننا نفقد أنفسنا شيئًا فشيئًا.فهي لا تمنحنا السعاده بل تولد الشعور باننا دائما في احتياج

 

تشويه الصورة الذاتية: نبدأ في تصديق أننا لا نستحق أفضل.

 

• إدمان الألم: نتعود على الجرح حتى نظنه طبيعيًا .

 

 

 

الحقيقة التي نغفل عنها

 

 

 

الوحدة ليست عدوًا، بل مساحة أمان نكتشف فيها أنفسنا.

 

هي فرصة لإعادة بناء البيت الداخلي، لإصلاح الشروخ التي تركتها العلاقات السامة، وللتصالح مع ذاتنا بعيدًا عن الضجيج. بعيدا عن نصائح من هم ليسوا بموقعنا ويرون العلاقه من الخارج

 

 

 

خطوات التحرر

 

الاعتراف بأن العلاقة مؤذية مهما حاولنا تبريرها. و مهما حاولنا

 

• مواجهة الخوف من الوحدة كخطوة شجاعة نحو الحرية و زياده بالايمان بالله و بالقدر و بأن الله لن يضيعنا.

 

إعادة تعريف الوحدة: ليست فراغًا، بل بداية رحلة جديدة مع الذات.

 

الإيمان أن الحب الحقيقي يبدأ من الداخل، من احترامنا لأنفسنا أولًا اذا قدرنا انفسنا بالشكل المناسب سيأتي من يقدرنا بما نستحق

 

 

 

الرسالة الأخيرة

 

التمسك بالعلاقات السامة لا يحميك من الوحدة، بل يضاعفها.

 

أما التحرر منها، فهو إعلان شجاع أنك تستحق حياة أصفى، ورفقة أصدق، وسلامًا داخليًا لا يمنحه أحد غيرك.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى