منوعات

محمد أبوالخير ستو ودار الرواق يطلقان موسوعة “مصر في كل العصور” كأضخم عمل تاريخي معاصر

محمد أبوالخير ستو ودار الرواق يطلقان موسوعة “مصر في كل العصور” كأضخم عمل تاريخي معاصر

 

أعلنت دار الرواق للنشر والتوزيع، إحدى أبرز دور النشر في مصر والشرق الأوسط، عن إصدار الموسوعة التاريخية الكبرى “مصر في كل العصور” للأديب والباحث محمد أبوالخير ستو، في خطوة تُعد إضافة نوعية ومهمة للمكتبة التاريخية العربية.

 

وكشف “ستو” أن إعداد هذا العمل الموسوعي استغرق ما يقرب من أربع سنوات من الجهد المتواصل، قضَاها بين البحث والتدقيق والاطلاع على كم هائل من المصادر والمراجع والدراسات التاريخية، حتى بلغ اللحظة التي حلم بها منذ انطلاق المشروع.

 

وتتميز موسوعة “مصر في كل العصور” بكونها أول عمل تاريخي يجمع بين دفتيه سردًا شاملًا ومتكاملًا لتاريخ مصر منذ الإنسان الأول وحتى عام 2025، متناولًا تطور المجتمع المصري، وتحولات شخصيته، وانعكاسات كل حقبة على حضارته وثقافته وهويته.

 

وتمتد فصول الموسوعة من عصور ما قبل التاريخ، مرورًا بالحضارة الفرعونية، والعصور اليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية، ووصولًا إلى العصور الحديثة والمعاصرة وعهد الجمهورية الجديدة.

 

وأوضح “ستو” أن هدفه من هذا العمل كان تقديم التاريخ بأسلوب يجمع بين الدقة الأكاديمية وسلاسة السرد الأدبي، ليصبح مرجعًا موثوقًا للباحثين، وفي الوقت ذاته كتابًا ممتعًا وسهل القراءة للقارئ العام، يفتح أمامه نافذة واسعة على رحلة مصر الحضارية عبر آلاف السنين.

 

وأكد أن هذا العمل الضخم موجَّه إلى شعب مصر العظيم، ليجد القارئ بين صفحاته جذوره وامتداد حضارته، ويتتبع ملامح الشخصية المصرية التي صنعت مجد الوطن وأسهمت في تشكيل مسيرة الإنسانية بعلومها وثقافتها وإبداعها.

 

وفي ختام حديثه، أعرب محمد أبوالخير ستو عن امتنانه العميق، قائلًا: “أحمد ربي جلّ في علاه على فضله ومنّه وتوفيقه؛ فهو المانح والعاطي، وباسمه وحده تُستفتح الخطى وتُختتم النهايات.”

 

وتبقى موسوعة “مصر في كل العصور” — كما يصفها مؤلفها — “حكاية وطن عظيم، وحكاية إنسان غير عادي صنع الحضارة ووهب العالم النور والمعرفة.”

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى