من هو عبدالرحمن آل لوصه

في عام 1989، وُلد في المملكة العربية السعودية شابٌ سيكبر ليحمل حلمًا مختلفًا… حلمٌ لا يتوقف عند حد الطموح الشخصي، بل يتعداه إلى بناء مستقبل ريادي للمجتمع من حوله.
ذلك الشاب هو عبدالرحمن حسين آل لوصه، الذي بدأت ملامح شغفه تظهر مبكرًا، حين كان يسعى دومًا لفهم كيف تُبنى المشاريع، وكيف تتحول الأفكار إلى واقع، وكيف يمكن للتعليم أن يكون نقطة الانطلاق الحقيقية نحو التغيير.
ولأن الطموح وحده لا يكفي، قرر عبدالرحمن أن يعزّز شغفه بالعلم، فحصل على درجة الماجستير في ريادة الأعمال، وهي الخطوة التي غيّرت كل شيء. لم تكن مجرد شهادة، بل كانت بوابة فتحت له آفاقًا واسعة لفهم بيئة الأعمال من الداخل، والتعمق في مفاهيم الابتكار، والتطوير، والتمكين.
ومع مرور السنوات، لم يكن عبدالرحمن متفرجًا على المشهد الريادي في المملكة، بل كان فاعلًا فيه. يتابع التوجهات العالمية، يدرس التجارب الناجحة، ثم يعيد تشكيلها بما يتناسب مع بيئة السوق السعودي، محافظًا على الهوية المحلية، ومضيفًا لمسته الخاصة.
لم يكن النجاح بالنسبة له هدفًا فرديًا، بل مسؤولية تجاه المجتمع. ولهذا، كرس جزءًا كبيرًا من جهوده في دعم رواد الأعمال السعوديين، عبر مبادرات تُشجع على الإبداع، وتبني منظومة متكاملة تُسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.
في نظر عبدالرحمن آل لوصه، الريادة ليست مشروعًا يُؤسس أو شركة تُفتتح، بل هي فكرة تُزرع في الإنسان، تُروى بالعلم، وتُثمر عندما تُمنح الثقة والفرصة. ومن هنا، جاءت رؤيته واضحة: الاستثمار الحقيقي يبدأ من الإنسان… ومنه تُبنى الأوطان.
⸻