اللي اختشوا ماتوا.. تحريض إخواني على مصر من داخل تل أبيب .. الخونة تحت الطلب – الأخبار

في مشهد فجّ وصادم، أثارت دعوة مشبوهة أطلقها ما يُعرف بـ”اتحاد أئمة المساجد في الداخل الفلسطيني” – وهو كيان محسوب على جماعة الإخوان الإرهابية – موجة غضب وسخط شعبي واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد إعلانهم عن مظاهرة احتجاجية أمام السفارة المصرية في تل أبيب يوم الخميس 31 يوليو الجاري.
دعوة تؤكد أننا أمام سقوط أخلاقي ووطني غير مسبوق للجماعة الإرهابية التي استنزفت كل محاولاتها لزعزعة الداخل المصري، آخرها، الفشل المرير من تنفيذ مخطط إرهابي على أيدي حركة حسم الإرهابية، فقد زعمت جماعة الإخوان الصهيونية، أن الهدف منها هو الاحتجاج على ما وصفوه بـ”دور مصر في حصار غزة”، في تجاهل فجّ للجهود الإنسانية والديبلوماسية الهائلة التي تقوم بها القاهرة لوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح.
الدعوة المريبة التي حملت بصمات جماعة الإخوان الإرهابية، ليست سوى محاولة خسيسة لضرب الموقف الوطني المصري وتشويهه أمام الرأي العام، في لحظة تاريخية أثبتت فيها مصر أنها تقود معركة حقيقية للدفاع عن الشعب الفلسطيني، سياسياً وإنسانياً. تلك الجماعة – التي تتسق اليوم مع الرواية الصهيونية – لم تجد حرجاً في الاصطفاف العلني مع المحتل ضد الدولة الوحيدة التي ما زالت ترفع الصوت من أجل فلسطين، لا من أجل المتاجرة بها.
وعليه، كان الرئيس عبد الفتاح السيسي حاسماً في كلمته الأخيرة، حين أكد رفض مصر القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم، مؤكدًا أن مصر لا تمنع دخول أي مساعدات إلى غزة، بل تتحرك بواجبها الكامل وبأخلاقها الثابتة في دعم الشعب الفلسطيني المحاصر، فجاءت تصريحات الرئيس جاءت بمثابة رد قاطع يخرس كل الألسنة المأجورة التي تحاول تزوير الواقع وتزييف الحقائق.
المصدر : وكالات