من ملاعب الزمالك والاتحاد إلى ريادة كرة القدم العُمانية: قصة نجاح كابتن هشام عيد!

مين فينا ما بيحبش قصص النجاح اللي بتلهمنا؟ كابتن هشام عيد واحد من الشخصيات اللي سابت بصمة واضحة في عالم كرة القدم، سواء كلاعب لامع أو مدرب ومؤسس لأكاديمية بتعمل فرق حقيقي.
ابن مصر البار ده بدأ رحلته الكروية كلاعب محترف في أندية كبيرة زي الزمالك والاتحاد السكندري، وبعدها سافر للاحتراف بره مصر في دوريات قوية، ودي كانت تجارب مهمة جداً كسبته خبرات عالمية وثقافات كروية مختلفة.
بعد ما خلص مسيرته الكروية الحافلة، كابتن هشام قرر ما يوقفش شغفه باللعبة، لكن المرة دي من بوابة التدريب. اختار سلطنة عُمان تكون محطته الجديدة، وهناك في مسقط، أسس أكاديمية كتالونيا لكرة القدم.
الأكاديمية دي مش مجرد مكان لتدريب الكورة وخلاص، لأ دي بتعتبر نموذج يُحتذى به في تطوير المواهب الشابة في سلطنة عُمان. بتعتمد على أساليب تدريب أوروبية حديثة، ومش بس بتركز على المهارات الفنية، لأ دي كمان بتهتم ببناء شخصية اللاعبين وتعزيز روح الفريق والانضباط عندهم، عشان كده الأكاديمية دي تقدر تقول عليها “مدرسة للحياة”. والأخبار الحلوة إن الأكاديمية دي بتوسع نشاطها حاليًا وموجودة في أكتر من مكان جوه سلطنة عُمان، وده بيأكد نجاحها وانتشارها.
بشغفه وإصراره الدائم، كابتن هشام عيد بيشوف إن الشغل مع الفئات العمرية الصغيرة هو أساس بناء مستقبل كروي قوي. هدفه هو إعداد جيل جديد من اللاعبين المحترفين اللي يقدروا يرفعوا مستوى كرة القدم في عُمان والمنطقة كلها. فعلاً كابتن هشام عيد بيمثل قصة إلهام لكل الأجيال الجديدة اللي بتحلم تحقق نجاح في الرياضة والحياة.