بحضور النائبين محمد حلاوة وأحمد بدوي .. مؤتمر جماهيري لحزب مستقبل وطن في طوخ لدعم مرشحيه لمجلس الشيوخ – الأخبار

أكد المشاركون من أهالي دائرة طوخ ومحافظة القليوبية وقيادات حزب مستقبل وطن، خلال مؤتمر جماهيري حاشد بقرية ترسا، بحضور النائب محمد حلاوة  والنائب أحمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب وعدد من قيادات الحزب، والذي شهده أكثر من 5 آلاف مواطن، أن القائمة الوطنية لانتخابات مجلس الشيوخ ومرشحي مستقبل وطن على المقاعد الفردية تضم رموزًا وطنية تحمل هموم الوطن والمواطن وتسعى لتحقيق آمالهم وطموحاتهم، وأن انحيازهم لهم هو انحياز لقيمة وطنية.

أضافوا أن مصر قوية بأبنائها، شامخة بقيادتها، وموحدة خلف رئيسها دعمًا للأمن والاستقرار، في ظل عالم يموج بالأزمات والتحديات، مؤكدين: «نجدد العهد والوعد مع الوطن بالمشاركة الإيجابية في انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة، ونضع أيدينا في أيدي من يحملون راية البناء والاستقرار».

جاء ذلك خلال مؤتمر حزب مستقبل وطن بالقليوبية الحاشد، بحضور آلاف من المواطنين لدعم القائمة الوطنية في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، مساء اليوم، بقرية ترسا التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية، وذلك في إطار جهود الحزب لدعم مرشحيه في انتخابات مجلس الشيوخ، وتعزيز المشاركة الشعبية في العملية الانتخابية.

جاء المؤتمر بتنظيم من النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، وبحضور النائب عاطف ناصر، الأمين المساعد للأمانة المركزية بالحزب، والمستشار مسعد الفخراني، أمين عام الحزب بالقليوبية، والنائب مصطفى النفيلي، وقيادات ونواب الحزب بالأمانة المركزية، ومرشحي الحزب فردي بالقليوبية: النائب سيد حجازي، وعماد بركات، وهشام الحسيني، والنائب صلاح السعودي، ومحمد حلاوة، مرشحي القائمة الوطنية لانتخابات مجلس الشيوخ بالقليوبية.

وأكد النائب أحمد بدوي أهمية المشاركة في الحياة السياسية، وضرورة الحشد الجماهيري والتصويت لصالح مرشحي الحزب على القائمة والفردي، مشيرًا إلى أن المرأة تمثل ركيزة أساسية في العمل الحزبي والمجتمعي، ودعم القيادة السياسية ومؤسسات الدولة في هذه المرحلة المفصلية.

وأشار بدوي إلى أن القائمة الوطنية تراهن على وعي الشعب المصري العظيم، الذي سيضرب أروع الأمثلة في المشاركة والفاعلية في هذا الاستحقاق الدستوري الهام، وتصدير صورة للعالم كله عن مدى وعيه ومشاركته الإيجابية، صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية، لترسيخ دعائم الديمقراطية