
هناء المنصوري… موهبة سودانية تفرض حضورها في مصر وتشق طريقها نحو العالمية
في مشهد تجميل يمتلئ بالمنافسة والبحث عن التميز، تبرز هناء المنصوري كاسم لافت استطاع أن يصنع لنفسه مكانًا مميزًا بين العرائس والفتيات في مصر، رغم أنها لم تعتمد يومًا على صخب السوشيال ميديا أو الحملات الإعلانية. وُلدت هناء في شهر أكتوبر، وتنحدر من أصول سودانية، لكنها اليوم تُعد واحدة من الوجوه الموثوقة في مجال تجهيز العرائس، بعدما أثبتت موهبتها بجهدها وتعاملها الراقي مع الـ”كستمر”.
دخلت هناء عالم التجميل بشغف كبير، وبدأت رحلتها كميكب أرتست تعتمد في عملها على اللمسة الهادئة والفهم العميق لطبيعة كل وجه وشخصية كل عروس. ومع الوقت، ذاع صيتها بين البنات دون تخطيط أو تسويق، بل بفعل إتقانها للعمل، وحرصها على إرضاء كل سيدة تستعين بخدماتها.
تؤمن هناء بأن النجاح الحقيقي يبدأ من الأخلاق قبل المهارات، لذلك ارتبط اسمها بالذوق، والراحة النفسية، والاحترافية. وقد ورثت هذا الحب الكبير للعمل من والدها – أطال الله عمره – الذي كان دائمًا نموذجًا للالتزام والطموح أمامها.
لا تقف طموحات هناء عند حد تجهيز العرائس، بل تضع أمامها هدفًا أكبر: إنشاء براند قوي ينافس أشهر العلامات في عالم التجميل، وأن يصبح اسمها يومًا ما علامة عالمية تُحكى قصتها في مجالات الجمال والإبداع.
هناء المنصوري ليست مجرد ميكب أرتست، بل قصة صعود هادئة وثابتة… قصة تؤكد أن الموهبة الحقيقية لا تحتاج ضجيجًا، وأن الحلم يصبح أقرب حين يُبنى على الشغف، والأخلاق، والعمل المتقن.