منوعات

الدكتورة مها الصيري – بصمة إنسانية وعلمية في مجال الصحة النفسية والإرشاد الأسري

الدكتورة مها الصيري – بصمة إنسانية وعلمية في مجال الصحة النفسية والإرشاد الأسري

 

في عالم يشتد فيه الصراع النفسي وتزداد فيه التحديات الأسرية، تبرز شخصيات علمية بإنسانيتها وعلمها كمنارات أمل تهدي الضائعين وتلملم شتات المكلومين، ومن بين هذه الشخصيات تتلألأ الدكتورة مها الصيري، الحاصلة على درجة الدكتوراه في النفسيّة والإرشاد الأسري، كواحدة من أبرز الأسماء التي أحدثت فرقًا حقيقيًا في حياة الكثيرين.

 

تميزت الدكتورة مها بمنهجها العلاجي المتوازن، الذي يجمع بين المعرفة الأكاديمية العميقة والتواصل الإنساني الراقي، مما مكنها من مساعدة العديد من الحالات النفسية والأسرية التي كانت تعاني من اضطرابات معقدة، سواء على مستوى الأفراد أو العلاقات داخل الأسرة.

 

لم يكن التميز الأكاديمي وحده هو ما جعل من الدكتورة مها نموذجًا يُحتذى به، بل كانت رؤيتها الشاملة ونهجها العملي في توجيه الحالات نحو التعافي، مدعومين بثقتها بالله وتفانيها في خدمة المجتمع، سببًا في حصولها على تكريم خاص من ‘ مركز الإشراق للصحة النفسية ‘ ، تقديرًا لجهودها المبذولة ومساهمتها الفعالة في تحسين الصحة النفسية لعدد كبير من الحالات.

 

وقد عبّر المركز عن شكره العميق لها بكلمات مؤثرة جاء فيها:

“نتوجه بخالص الشكر والتقدير للدكتورة مها الصيري على جهودها النبيلة في مساعدة الحالات النفسية وتقديم الإرشاد الأسري المتوازن. لقد كنتم، وما زلتم، نموذجًا يحتذى في الإخلاص والعطاء.”

 

إن ما تقدمه الدكتورة مها الصيري اليوم هو أكثر من مجرد ممارسة مهنية، بل هو رسالة إنسانية سامية، تتجلى في كل حالة تخرج من الظلام إلى النور، وكل أسرة تستعيد توازنها وسلامها الداخلي.

 

شكرًا دكتورة مها، لأنكِ منحتِ الأمل لقلوب كثيرة، وكنتِ النور في عتمة الطريق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى