رائج

هل تُسقِط صلاة العيد صلاة الجمعة؟ أمين الفتوى يوضح الحكم الشرعي – الأخبار

أوضح الدكتور مصطفى عبدالكريم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الحكم الشرعي المتعلق بإقامة صلاة الجمعة إذا وافق يوم العيد.

وخلال مداخلة هاتفية في برنامج «حضرة المواطن» على قناة «الحدث اليوم»، أكد عبدالكريم أن صلاة الجمعة فريضة عين على كل مكلف، وهي من الفضائل التي اختص الله بها أمة النبي محمد ﷺ.

وبيّن أن جمهور الفقهاء يرى وجوب أداء كل من صلاة العيد وصلاة الجمعة، مؤكدًا أنه لا يوجد تعارض بين الصلاتين، ويمكن للمسلم أداؤهما معًا في اليوم نفسه.

الآلاف يؤدون صلاة عيد الأضحى بمسجد أبو بكر الصديق بمساكن شير

وأشار عبدالكريم إلى أن الإمام أحمد بن حنبل أجاز لمن حضر صلاة العيد أن يُرخَّص له في ترك صلاة الجمعة، لكنه لا يُعفى من الصلاة تمامًا، بل يجب عليه أن يصلي الظهر بدلاً منها.

واختتم بقوله: “الأفضل والأكمل أن يُصلي المسلم العيد والجمعة معًا، خاصة أن المساجد ستكون مفتوحة خلال يوم العيد”، مشيرًا إلى أن صلاة العيد سنة مؤكدة.

هل يصلي الظهر بدلًا من الجمعة؟

من أراد أن يترخص بترك الجمعة بعد أدائه صلاة العيد في جماعة، فله أن يصلي الظهر بدلًا من الجمعة، تقليدًا لرأي المذهب الحنبلي، وهو رأي معتبر في الفقه الإسلامي، ولا إنكار في مسائل الخلاف الفقهي إذا التُزم فيها بأدب الحوار والاختلاف، دون تعصب أو تشهير.

وشددت دار الإفتاء على أن القول بسقوط صلاة الجمعة والظهر معًا لمجرد أداء صلاة العيد هو قول غير معتبر شرعًا، ولا يصح الأخذ به بأي حال من الأحوال، مؤكدة ضرورة الالتزام بأداء الصلوات المفروضة ما لم يكن هناك عذر معتبر.

المصدر : وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى